مشاكل العمل دمرت صحتي ونفسيتي وخائفة من قرار الاستقالة

السلام عليكم، سأطرح عليكم مشكلتي واظن انها مشكلة اغلب النساء في زمنا الحاضر... انا امرأة متوجة ولدي اولاد صغار ومتغربة عن اهلي ووطني، تزوجت منذ حوالي ١١ سنة واعمل في مؤسسة محترمة، مشكلتي في للعمل نفسه اي فكرة العمل ومشاكل العمل، اقد ارغمت على العمل ولم يكن اختيار شخصي، لست كاللواتي تريد ان تثبت نفسها في المجتمع، بالرغم من انني والحمدلله حائزة على شهادة عالية، الا ان عملي متعب وصعب، يتطلب ان استمر في العمل حتى بعد رجوعي الى المنزل وانا الان لم اعد احتمل اكثر، خاصة بعد ان اصبحت المشاكل تكثر اكثر فاكثر في العمل وسبب المشاكل ان زملائي يغارون من كفاءتي واصبحوا عدوانيين معي وانا لست عداوانيك بل العكس انا امرأة مسالمة ولا احب المشاكل لهذا تؤثر المشاكل علي كثيرا. ومنذ ٩ سنوات وانا اعاني من هذه المشاكل ولكن لا اقدر ان اترك العمل لان زوجي غير قادر على الالتزام لوحده بمصاريف المنزل، الا انني تعبت كثيرا في الاونة الاخيرة حتى اصبحت هذه المشاكل تؤثر على صحتي وتؤثر على نفسيتي فلم اعد اضحك ولا العب مع اولادي، استمر في البكاء ما ان اصل الى المنزل، اصبحت اشكو كثيرا من الامراض والالتهابات، فلم اعد احتمل اكثر... تحدثت مع زوجي وهو مستعد ان اقدم استقالتي الا انني اخاف ان استقيل لانني ما ان استقيل سأضطر الى الرجوع الى بلدي على ان يمكث زوجي في الغربة لوحده... اولا، لا اعرف كيف سأعيش من دونه. ثانيا، اخاف ان لا يقدر على مصاريف المنزل ثالثا، اخاف ان يكون بعدي عنه سببا بان يخونني ولا يقدر ان يجعلنا نعيش معه في الغربة لان التكاليف باهظة وفي نفس الوقت لم اعد احتمل اكثر، واخاف ان اصاب بانهيار عصبي واضطر لاخذ حبوب اعصاب!!! ماذا افعل؟! لا تقولوا لي حاولي ان تنسي العمل ما ان تصلي الى المنزل هذا شيء مستحيل، ولا يمكن ان اقدر ، حاولت كثيرا دون فائدة، الاتصالات تلاحقني، ويستمرون بمضايقتي، حاولت ان اشتكي دون جدوى، صحيح ان المؤسسة محترمة ولكنها ليست منظمة. ماذا تنصحوني؟ هل اختار راحة البال بعيدا عن زوجي او اختار متاعب العمل بالقرب منه؟! شكرا لكم على القراءة ودمتم بخير